وهذا التعويض أساسه المسؤولية العقدية المستندة الى عقد السمسرة، ذلك أن السمسار قد قام بأداء التزامه كاملاً ونجح فيما كلفه به عميله وكان يجب أن يستحق أجراً أو عمولة بتمام العقد المنشود،
يفضل تصفح هذا الموقع أفضل على أحدث إصدارات كروم / فايرفوكس /جودة 1920x1080
كذلك يرجى العلم أنه لابد أن يحمل السمسار رخصة من دائرة الأراضي ويحمل هوية سمسار.
لا يستحق السمسار أجرا عن وساطته إلا إذا أدت هذه الوساطة إلى إبرام العقد بين الطرفين، ويعد العقد قد أبرم متى اتفق الطرفان على كافة المسائل الجوهرية في العقد.
إليك ما هي الشروط الواجب توافرها في السمسار في الإمارات
وإذا كان العقد معلقا على شرط واقف فلا يستحق السمسار الأجر إلا عند تحقق الشرط.
إذا لم يتحدد أجر السمسار في القانون أو في الاتفاق ، عين وفقا لما يقضي به العرف فإذا لم يوجد عرف قدره القاضي بمراعاة قيمة الصفقة ومدى المجهود الذي بذله السمسار وما صرفه من وقت في القيام بالعمل المكلف به.
استقطب سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا العديد من المستثمرين الأجانب الباحثين عن خيارات فاخرة؛ والسبب راجع إلى توفّر عقارات عالية الجودة في مشاريع حصرية، وبأسعار تشهد أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمن، كما أنّ معدلات الرهن العقاري تتدحرج إلى أدنى مستوياتها في التاريخ.
من فضلك اضف السيارات لقائمة المقارنة بينما تتصفح الموقع وقارنهم افتح بعد ذلك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
وفي البيع بالنموذج يجب على السمسار أن يحتفظ بالنموذج إلى أن يقبل المشتري البضاعة دون تحفظ أو تسوى كافة المنازعات بين الطرفين في شأنها.
يلزم نظام الوساطة العقارية في دبي بوجوب الحصول على شهادة اجتياز الدورة التأهيلية للوسطاء العقاريين المقدمة من خلال معهد دبي العقاري حتى يصبح الوسيط مرخص ومسموح له العمل في المجال العقاري وممارسة نشاط تسويق عقاري بالعمولة المحددة في نظام العمولات، وذلك لضمان المحافظة على الصفقات العقارية وحماية السوق والمستثمرين.
ولذا فإن خطأ العميل أو تعنته أو عدوله الاختياري عن إتمام الصفقة يعد إخلالاً منه بالتزام تعاقدي وهو ضرورة التزامه بتنفيذ عقد السمسرة طبقاً لما اشتمل عليه وبوسيلة تتفق مع حسن النية في تنفيذ العقود، فيترتب على ذلك أن يستحق السمسار تعويضاً عما بذله من مجهود لإتمام الصفقة يحكم به القضاء.
فكثيرٌ منهم لا يعرفون وسائل المساومة في البيع والشراء، وبعضهم لا يستطيع التأكد من خلوّ ما يشتريه من العيوب ونحوها، ومنهم من لا يملك وقتاً كافياً للقيام بأمور البيع والشراء بأنفسهم، فيظهر من ذلك أنّ السمسرة عملٌ نافعٌ لكلٍّ من البائع والمشتري والسمسار نفسه.
ويشترط أن يعلم ذلك من تُؤخذ منه فقط، وإلّا لكانت أكلاً للمال بالباطل، وهذا من الكبائر، أمّا إن أخذ السمسار عمولةً من البائع دون علم المشتري، أو العكس فلا حرج فيه، وتكون مقدار الأجرة طبقا تصفح لما يتفق عليه الطرفان.